أطلقت مؤسسة «الشعب» جريدة إلكترونية إخبارية تزاحم عميدة الصحافة الجزائرية المعربة في التسمية «الشعب أون لاين»، في زمن تشجعُ فيه وزارة الإتصال التوجه نحو الصحافة الإلكترونية، أو قدر الأجيال القادمة في التعامل مع الخبر.
زار أحمد بوشجيرة، أمين عام وزارة الإتصال «الشعب»، أمس، لمشاركتها إطلاق جريدة إلكترونية إخبارية تحمل إسم «الشعب» مضافا إليها «أون لاين»، نيابة على وزير الإتصال عمار بلحيمر.
وقدم الرئيس المدير العام للمؤسسة، مصطفى هميسي، عرضا عن مشاريع «الشعب» المستقبلية، وطاف مع الضيف بأقسام الجريدة، قبل التوقف مطولا أمام شاشة كبيرة كانت في انتظار ضيوفها لإعطاء إشارة انطلاق الجريدة الإلكترونية، بالصوت والصورة، في 57 ثانية اختصرت المشروع وما يراد منه وما تسعى إليه الجريدة الفتية في عالم التنافس الإلكتروني الخبري المحموم على من يبرز، ومن تكون له مصداقية القول وصدقية الخبر.
عندها أخذ الزميل محمد مغلاوي الكلمة وشد بكلمات بسيطة سامعيه، نحو هذا العالم الذي تتلامس فيه التكنولوجيا مع ما تريده الأجيال القادمة، (20 مليون جزائري متابع للعالم الافتراضي والمنصات والمواقع الخبرية) من أخبار ومواضيع، تجاوزت بسرعة التفاعل معها الأدوات التقليدية في الإعلام.
واستمع أمين عام وزارة الإتصال لشروح أخرى، تقنية وفنية، عن الجريدة الإلكترونية وما تنوي مؤسسة الشعب إطلاقه من مشاريع لاحقا. وثمن المجهودات المبذولة من طاقم الشعب، بل وأبدى إعجابه بهذا «الإنجاز في وقت قصير»، وشجّع طاقم «الشعب أون لاين» على المضي قدما في مغامرة البحث عن مكانة إلكترونية للجريدة في بحر الأنترنت، وحيّا فيهم المثابرة والجدية في العمل، الذي قال عن بداياته الأولى: إنه جميل.
وتأتي «الشعب أون لاين» في وقت تشجع فيه وزارة الاتصال على الذهاب نحو الصحافة الإلكترونية، التي يجري إعداد قانون لها، وغالبا ما يشير الوزير عمار بلحيمر الى هذا التوجه في تصريحاته وحوارات له مع وسائل إعلام وطنية، فضلا عن تصريحاته عن الإشهار وما ينبغي فعله في هذا الباب، أو تغييره.
© 2020. جميع الحقوق محفوظة ليومية الشعب.