ذكر مجمع سوناطراك اليوم الأحد،في بيان له، أن عمليات الصيانة والتلحيم لأنبوب النفط OK1، الواقع بولاية الوادي، الذي عرف الخميس الماضي تسربا بسبب سوء الأحوال الجوية، متواصلة بدون انقطاع و أنها سجلت “تقدما ملحوظا”.
و أفاد ذات البيان بأن “عملية امتصاص و شفط المياه الملوثة مستمرة، حيث تم تعزيز و تدعيم الإمكانيات بوسائل تقنية إضافية”.
و تطبيقا لتعليمات الرئيس المدير العام للشركة، توفيق حكار، الذي عاين الحادث يوم الجمعة، تنقلت أمس إلى عين المكان، الفرق التقنية للشركة الفرعية لمجمع سوناطراك، المؤسسة الوطنية لخدمات الأبار و المتخصصة في عمليات إمتصاص و شفط المياه الملوثة.
و اتخذت سوناطراك عدة تدابير و قرارات لمعالجة مخلفات التسرب بدءا بإجراء تحقيق تكميلي لمعرفة و تحديد الأسباب الأخرى الممكنة لهذه الحادثة و إرسال فريق متعدد التخصصات لإجراء تشخيص كامل على طول الوادي من أجل تحديد مدى الأضرار المحتملة على البيئة.
كما تشمل التدابير حشد جميع وسائل المؤسسة والفروع التابعة لها لامتصاص وشفط المياه الملوثة على طول الوادي، و المعالجة الكاملة لبقع المياه على طول الوادي والتي يمكن أن تكون ملوثة وكذلك نقل التربة الملوثة في مكان الحادث لمعالجتها في الوحدات الخاصة للمؤسسة.
من جهة أخرى، تقرر إجراء مراقبة منتظمة لنوعية المياه الجوفية لمدة سنة كاملة عن طريق وسائل المؤسسة وتسخير قسم المخابر لسوناطراك، الذي سيضمن هذه المهمة. ولهذا الغرض ستقوم المؤسسة بحفر مجموعة من الآبار التقييمية في منطقة الحادث.
و للتذكير كان وفد متكون من وزراء الداخلية و الجماعات المحلية و الطاقة و الفلاحة و الموارد المائية و البيئة، قد تنقل أمس السبت إلى مكان حادث التسرب النفطي، أين تم الإعلان عن إيفاد لجان وزارية متخصصة لتحديد الخسائر وتعويض المتضررين من هذه الحادثة.
وخلال الزيارة، أكّد وزير الطاقة، عبد المجيد عطار أن الفرق التقنية التابعة لسونطراك تشتغل لإصلاح العطب “خلال 48 ساعة القادمة”.