دعا رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، اليوم السبت، الشعب الجزائري إلى التصويت بـ”قوة” على استفتاء تعديل الدستور المقرر في الفاتح نوفمبر القادم.
ونوه قوجيل في كلمة مقتضبة عقب مصادقة أعضاء المجلس بالأغلبية على نص القانون المتضمن تعديل الدستور في جلسة علنية حضرها الوزير الأول، عبد العزيز جراد، باختيار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تاريخ الفاتح من نوفمبر للاستفتاء على هذا المشروع، داعيا الشعب الجزائري إلى “التصويت بقوة، لأنه دستور كل الجزائريين الذين يجب عليهم التجند لهذا الموعد التاريخي”.
كما حث قوجيل كل الأحزاب السياسية على الانخراط في مسعى تعديل الدستور، مبرزا في نفس الإطار أن الجزائر “ستبقى على السكة الصحيحة لتحقيق رغبات الشعب الجزائري المعبر عنها في حراكه الشعبي السلمي، منوها بـ”مساندة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، للحراك الشعبي”.
وذكر رئيس المجلس بالنيابة أن الجزائر “مستهدفة من الخارج وهناك محاولات متكررة للتدخل في شؤونها”، غير أنه – كما أضاف – “بفضل الرجال المخلصين والمجاهدين والجيش الوطني الشعبي تم إقفال كافة هذه الأبواب بقرارات خادمة للشعب ومستمدة من مرجعية الفاتح من نوفمبر 1954”.