أشرف الوزير الأول، عبد العزيز جراد، اليوم الأحد على انطلاق امتحانات شهادة البكالوريا لدورة سبتمبر 2020، من ولاية عنابة، خلال زيارة العمل التي يجريها للولاية.
وبالمناسبة سيتفقد أيضا مركب الحجار، أين سيقدم له عرض حول مخطط التنمية للمركب، في إطار برنامج الإنعاش الاقتصادي.
وقد أعطى الوزير الأول، الذي كان مرفوقا بوزير التربية محمد واجعوط، إشارة انطلاق امتحان شهادة البكالوريا من مركز الإجراء “شايب العربي”، حيث قام بفتح أظرفة مواضيع اختبار مادة اللغة العربية، و وقف على الظروف التي يجري فيها هذا الاستحقاق الدراسي.
وأشار الوزير الأول أن امتحانات البكالوريا تجري هذه السنة في “حالة وبائية خاصة و لا بد من توعية الأولياء و التلاميذ” مضيفا أنه “متفائل بأن هذه العملية تتم في ظروف جيدة وأن الدولة وفرت كل الشروط لضمان نجاحها و العملية حظيت بمتابعة من طرف رئيس الجمهورية و وزير التربية الوطنية عبر جميع المراحل”.
وتوجه للمترشحين بالقول: “على الرغم من هذه التداعيات، فإن جائحة فيروس كورونا جعلتنا نتخذ إجراءات تمكننا من أن نحمي أنفسنا و نحافظ على صحتنا و صحة الأشخاص المحيطين بنا”.
كما شجّع الوزير الأول المترشحين و حثهم على “الكتابة بطريقة جيدة وخط واضح” مشيرا إلى أن الكتابة الجيدة تسهل فهم المحتوى، قبل أن يتحدث مع بعض أساتذة ومؤطري البكالوريا بمركز الإجراء و شجّعهم على المضي قدما قائلا لهم “يجب أن تكونوا فخورين بهذه المهنة، فالأستاذ يكوّن أجيال المستقبل و الأستاذ الصالح يخلق مجتمعا صالحا”.
وقد عبّر جرّاد عن تفاؤله بـ “السير الحسن لامتحانات البكالوريا” مسجلا أن عملية تحسيس وجهت للمترشحين و أوليائهم لمساعدتهم قدر الإمكان على الاستعداد والتحضير لهذا الاستحقاق الدراسي، كما أن “الدولة وفرت كل الإمكانات لضمان نجاح هذا الامتحان الذي يحظي بمتابعة و عناية من طرف رئيس الجمهورية و وزير التربية الوطنية”، متمنيا التوفيق والسداد للمرتشحين.
و بولاية عنابة، تقدم 12085 مترشح من بينهم 4506 مترشح حر لاجتياز امتحانات البكالوريا، موزعين على 48 مركز إجراء من بينهم اثنين خاصين بنزلاء المؤسسات العقابية.