تتواصل اليوم الإثنين، امتحانات شهادة البكالورويا ويستمر معها قرار حجب وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية لمنصات مواقع التواصل الإجتماعي، وسط غضب المواطنين منه.
وشهد اليوم الأول من امتحان شهادة البكالوريا لهذه السنة موجة من الغليان بين صفوف الجزائريين بسبب حجب مواقع التواصل الاجتماعي، الذي أضحى عادة سنوية تطبق من أجل تفادي الغش بين التلاميذ الممتحنين.
وتعالت أصوات رواد مواقع التواصل الاجتماعي على غرار “فايسبوك، تويتر وانستغرام” للمطالبة بتعويضات من قبل مؤسسة اتصالات الجزائر بسبب ما وصفوه الضرر الكبير الذي لحقهم جراء هذا القرار غير المنطقي حسبهم.
وعرفت الجزائر في الخمسة السنوات الأخيرة فضائح من العيار الثقيل أيام اجتياز التلاميذ امتحان شهادة البكالوريا، وهذا بعد تسريب أسئلة لمواد معينة أجبرت وزارة التربية حينها بإعادة الامتحان في بعض الشعب.