كشف مجلس الوزراء الفلسطيني، على أنه عاكف على دراسة “تصويب” العلاقات مع الجامعة العربية بعد خطوتي التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وعد يوم الغد على لسان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية “يوما أسود في تاريخ الأمة العربية وهزيمة لمؤسسة الجامعة العربية، التي لم تعد جامعة بل مفرقة، هذا اليوم سوف يضاف إلى رزنامة الألم الفلسطيني وسجل الانكسارات العربية”.
ولفت اشتية أيضا إلى أن “تهافت التهافت العربي نحو دولة الاحتلال المبتدأ بالإمارات ثم البحرين بتوقيع اتفاق استسلام عربي لصفقة القرن بعد أن أحبطت فلسطين الشق الرئيسي من هذه الصفقة، لتجد نفسها تصارع وظهرها مكشوف”.
وأفيد بأن مجلس الوزراء الفلسطيني يدرس توصية للرئيس محمود عباس تقضي “بتصويب علاقة فلسطين بالجامعة العربية التي تقف صامتة أمام الخرق الفاضح لقراراتها والتي لم ينفذ منها شيء أصلا، والتي أصبحت رمزا للعجز العربي”.
كما أعلنت الحكومة الفلسطينية أنها تدعم “كل جهد نحو المصالحة الوطنية الشاملة التي يجب أن يكون مدخلها الأول هو الانتخابات العامة من أجل تمتين جبهتنا الداخلية وإعادة الاشعاع الديمقراطي إلى حياتنا اليومية وبث الروح في الحياة البرلمانية”.
وتطرق رئيس الوزراء الفلسطيني أيضا إلى الوضع الوبائي، مشيرا إلى أن “الإصابات بكورونا في ازدياد. مستمرون في إيقاع المخالفات على المخالفين، ونحن نراقب حتى نهاية الأسبوع التزامكم وإلا سنعود لإجراء لا يريدها أحد لكن قد نضطر إليها إن لم تلتزموا، لجنة الطوارئ تجتمع هذا الأسبوع لمراجعة الأمر برمته”.
وأفيد كذلك بأن مجلس الوزراء الفلسطيني “يناقش اليوم الوضع المالي حيث ما زالت إسرائيل تشترط علينا شروطا غير مقبولة مقابل المقاصة رغم بعض التدخلات الدولية”.
المصدر: RT