كشف المكلف بالإعلام في حزب جبهة التحرير الوطني، محمد عماري، عن شروع تشكيلته السياسية في حملة انتخابية معرفة بالدستور مباشرة بعد استدعاء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للهيئة الناخبة من أجل الاستفتاء على الدستور في الفاتح من نوفمبر.
وأكد عماري في اتصال هاتفي مع “الشعب أون لاين” أن الحملة ستنقسم إلى قسمين داخلية وجوارية، موضحا في هذا السياق:” الحملة الداخلية سيقوم بها أمين عام الحزب وأعضاء المكتب السياسي في حين سيتكفل المناضلون في القواعد بالحملة الجوارية التي تستهدف المواطنين من أجل التعريف بالدستور المعدل”.
وذكر المتحدث أن الحزب العتيد سيساهم في شرح مضمون الدستور للجزائريين وسيدعو المواطنين من أجل المشاركة بقوة في الاستفتاء الذي سيكون سببا في العمل بدستور سيساهم في بناء جزائر المؤسسات الشرعية التي طالما نادى بها الشعب الجزائري في حراكه.
وفي السياق أكد عماري بأن الأفلان لن يؤثر سلبا على الاستفتاء، لا سيما وأن المواطن وحتى المناضل البسيط يفرق بين الحزب والأشخاص الذين ساهموا في تلطيخ سمعة تشكيلة سياسة لا طالما كانت صمام أمان الجزائر، مبرزا أن جبهة التحرير الوطني بريء من ممارسات الفساد خلال العهد البائد.