ترأست، وزيرة الثقافة و الفنون، مليكة بن دودة، اليوم الثلاثاء، أشغال الجمعيّة العامة للمؤسّسة الوطنية للفنون المطبعية،
بمقر وزارة الثّقافة، والتي اسفرت عن تنصيب مديرعام جديد للمؤسّسة.
وانتخب مجلس الإدارة السيد غوتي مهدي مديرا عاما جديدا خلفا لحميدو مسعودي الذي أحيل على التقاعد، كما تم استبدال أعضاء من مجلس الإدارة واقتراح أسماء جديدة.
وأعطت الوزيرة توجيهات للجمعية العامة ومجلس الإدارة بضرورة العمل الجاد والدفع بالشركة للخروج من وضعها الرّاهن” والذي وصفته بانه “وضع صعب وغير مطمئن”.
ووعدت بن دودة أن تقف على جانب الشركة عبر “جلب الدعم اللازم” لها كي “تستعيد الوضع الطّبيعي والمفترض لها بوصفها واحدة من اهم الشركات الوطنية”.
وأشارت الوزيرة في تدخلها أنّ “الوضعية الصعبة والكارثية التي تعيشها المؤسسة جاءت بسبب المشاكل المتراكمة والناجمة عن سوء التسيير لفترة طويلة”و نبهت أنّه “على الجهاز التسييري الجديد أن يعجّل بالقطيعة مع الممارسات والمظاهر
السّابقة التي أوصلت المؤسسة إلى وضعها المعقد”.