كشف الحاج الطاهر بولنوار، رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الأربعاء، بمقر الجمعية حول التسويق الإلكتروني، عن إطلاق برامج تكوين لفائدة كل المتعاملين الإقتصاديين من تجار وحرفيين وناقلين وأصحاب خدمات حول أهمية الرقمنة، وتحضيرهم للإندماج في عملية الدفع الإلكتروني، التي سيشرع في تطبيقها بداية جانفي 2021 حسب قرار الحكومة.
وأضاف بولنوار، أنه لا يمكن الحديث عن خدمات الدفع الإلكتروني دون تسوية مشكل الانقطاعات المتكررة للأنترنيت والتدفق الضعيف لتحميل الملفات، التي نشهدها في إمتحانات شهادة البكالوريا، مطالبا السلطات باتخاذ كل الإجراءات لتفادي حدوث ذلك، حيث أن هذه الانقطاعات تؤثر على نشاط التجار وتعطل عملهم.
كما طالب رئيس الجمعية بعصرنة الإدارة وتأهيل المنظومة البنكية والمالية. وفيما يخص تعميم الدفع الإلكتروني دعا بولنوار إلى تطبيقه على مراحل ومرافقته بشروط لإنجاحه.
في المقابل، نوّه بقرار الحكومة تقنين تجارة المقايضة على الحدود الجنوبية وكذا التجارة المتنقلة، معلنا عن تقديم إقتراحات إحياء الأسواق الأسبوعية كونها تحافظ على استقرار الأسعار.
من جهته تطرق رئيس اللجنة الوطنية للرقمنة آمين سويسي، إلى مشكل كثرة الرسوم والضرائب المفروضة على التجار وعدم استقرار قوانين التجارة، مطالبا بتوفير الأجهزة بسعر معقول وتسوية مشكل الانقطاعات المتكررة في الانترنيت.
وكشف الطاهر عدنان عضو بالجمعية وصاحب مؤسسة خاصة بالرقمنة عن تطبيق جديد يسمى “رؤية ستور Roaya Stores”، عبارة عن منصة رقمية تحتوي على امتيازات من خلال جودة المنتوج والتوصيل السريع وهي فكرة ظهرت خلال جائحة كوفيد-19، سهلة الاستخدام تضمن التعاملات التجارية.