عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، الدورة العاشرة للجنة الأسرة العربية، في الفترة الممتدة من 15 إلى 17 سبتمبر، عبر تقنية الاتصال المرئي.
وتدرج هذه الدورة في إطار التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين المنظمتين، وجنبا إلى جنب مع انعقاد أعمال الدورة 24 للجنة الطفولة العربية، والاجتماع السادس عشر للجنة متابعة العنف ضد الأطفال.
وأكد الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية، طارق علي بخيت، في كلمة الأمانة العامة لـمنظمة التعاون الإسلامي لدورة لجنة الأسرة العربية، على ضرورة تكثيف التعاون وتبادل الخبرات بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية من أجل تحقيق العيش الكريم والتنمية والتطور للأجيال العربية والإسلامية الحالية والقادمة.
كما دعى إلى العمل سويا لإيجاد حلول شاملة لمشكلات الأسرة تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والتعليمية، مع التركيز على محاربة العنف داخل الأسرة.
وشدّد بخيت على أهمية المواضيع الاجتماعية المتعلقة بالأسرة والطفل خاصة في هذه الفترة الحرجة التي تواجهها البشرية جمعاء جراءَ التداعيات الصحية، والاجتماعية والاقتصادية غير المسبوقة الناجمة عن الإجراءات التي اتخذتها الدول لمواجهة تفشي جائحة كورونا.
ويتزامن تنظيم تلك الاجتماعات المشتركة مع الجامعة، مع إحياء الذكرى الـ25 من إعلاني كوبنهاغن وبيكين، وكذلك الذكرى الثلاثون لاتفاقية حقوق الطفل.