أكد الناطق باسم المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار، مسعود بوديبة، أن امتحانات شهادة البكالوريا لسنة 2020 جرت في ظروف عادية رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب تفشي فيروس “كورونا” منذ شهر مارس المنصرم.
وقال بوديبة في اتصال هاتفي مع “الشعب أون لاين” إن التلاميذ اجتازوا الاختبارات بداية من يوم الأحد في ظروف عادية وأحوال نفسية هادئة ومستقرة، مما ساعد على خلق أجواء تميزت بارتياح على مستواهم ولا سيما وأن المواضيع كانت بمستوى مقبول وتضمنت الدروس التي درسها التلاميذ حضوريا خلال الفصلين الأول والثاني.
وفيما يتعلق بتطبيق البروتوكول الصحي الخاص بالفيروس التاجي، أشار إلى أن المستلزمات المطلوبة لتجسيده كانت متوفرة لكن تجسيدها ميدانيا كان صعبا بسبب العدد الكبير للتلاميذ والمؤطرين فى مراكز الإجراء.
وفي سياق أخر ذكر الناطق الرسمي بإسم الكنابست بأن ما ميز امتحانات هذه السنة تمثل في غياب التسريبات، مضيفا في هذا السياق: ” نعم هناك نشر للمواضيع على قلتها وهم من صدرت في حقهم أحكام قضائية وهو وضع مهم أراح أبناءنا التلاميذ خصوصا ليلة كل امتحان وجنبهم القلق والضغط”.
وفي السياق اعتبر بوديبة إصدار أحكام قضائية لردع كل من يمس بنزاهة الامتحان والمسابقات أكثر من ضروري من أجل إعادة الاعتبار للامتحانات الرسمية المدرسية ومن خلال ذلك مصداقية المدرسة الجزائرية، داعيا في الوقت نفسه لإعاد الاعتبار للهيئات البداغوجية وتدعم صلاحيات الأستاذ والمشرفين على المركز فى ردع ظواهر الغش المختلفة.
وبرر الناطق باسم المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار إقصاء مدراء بعض مراكز الامتحان لتلاميذ وصلوا متأخرين، حيث قال:”تابعنا إشكالية الإقصاء حيث سجلنا بأن كلهم وصلوا متأخرين إلى المراكز وفى أوقات كانت المواضيع وزعت وبدأ التلاميذ في الإجابة،وهو ما جهل رؤساء المراكز مجبرين على غلق الأبواب”.