أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنڨريحة، بأن القيادة العليا للجيش ستبذل قصارى جهودها من أجل إنجاح الاستفتاء الشعبي على الدستور المزمع إجراؤه في الفاتح من نوفمبر المقبل.
وقال الفريق شنقريحة في كلمته على هامش اشرافه على مراسم تنصيب اللواء جمال حاج لعروسي قائدا للناحية العسكرية الثانية، “إن هذا الموعد الانتخابي، يعد محطة حاسمة، على مسار تحديد معالم الدولة الجزائرية الجديدة، التي وعد بها رئيس الجمهورية، في حملته الانتخابية، تجسيدا للتَطلعات المشروعة لأجيال الاستقلال، التي عبرت بعفوية وبكل وضوح، عن آمالها في بناء جزائر جديدة، دولة الحق والقانون، مبنية على أسس متينة، قوامها العدل والإنصاف، وتساوي الفرص بين كل أبناء الوطن الواحد، ويرام فيها أولا وقبل كل شيء، المصلحة العليا للوطن”.
وشدد المتحدث على أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، ستبذل قصارى جهودها من أجل إنجاح هذه المحطة الهامة، من خلال دعمها الكامل لمساعي مؤسسات الدولة، الرامية إلى تحقيق نهضة الجزائر ورُقَيها من جديد، بفضل المخلصين والشرفاء من أبنائها، خاصة الشباب الذين هم ذُخر الأمة في كل الأوقات، هؤلاء الشباب الذين نَتَوَسم فيهم خيرا لحاضر البلاد ومستقبلها، لِيَكونوا في مستوى المسؤولية الثقيلة والتحديات المعترضة، وعلى خطى أسلافهم الأطهار الذين قدموا كل غال ونفيس من أجل الجزائر وسؤددها.
وكشف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي عن إسدائه تعليمات صارمة لكافة مُكوِّنات الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن، بضرورة التحلي بأعلى درجات اليقظة والجاهزية، والسهر على التأمين الشامل والكامل لهذا الاستفتاء، لتمكين المواطنين، في كل ربوع الوطن، من أداء حقهم وواجبهم الانتخابي في جوٍّ من الهدوء والسكينة، وذلك في إطار المسؤولية الوطنية الجسيمة التي نَعتَزُّ بتَحَمُّلها، حفاظا على أمن واستقرار بلادنا.