قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن الدستور ”يعطي صلاحيات للمنتخب الذي اختاره الشعب”، مؤكدا في هذا السياق “إذا أراد الشعب التغيير فهذا أوانه حتى لا نبقى في الغموض الذي كان سائدا من قبل”.
واضاف رئيس الجمهورية خلال مقابلة جمعته بمسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية ، أن الدولة الجزائرية ستكون بعد التعديل الدستوري المطروح للاستفتاء في الفاتح نوفمبر المقبل ” اكثر اخلقة و في خدمة الشعب حقيقة وليس في خدمة مجموعة من المجموعات (تمارس) سيطرة أبوية عليه”.
و بعد أن شدد على أن الشعب هو وحده من يقرر مصيره، أشار الرئيس تبون إلى أن الدستور الجديد ”يعطي صلاحيات للمنتخب الذي اختاره الشعب”، ليضيف بالقول في ذات السياق: “إذا أراد الشعب التغيير فهذا أوانه حتى لا نبقى في الغموض الذي كان سائدا من قبل”.
وقال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن الحالة الوبائية في البلاد تسمح بإجراء استفتاء على الدستور، وأضاف ان الاستراتيجية التي انتهجتها الجزائر اثبتت نجاعتها، وان الشعب اليوم واعي بالوضعية الوبائية.
وكشف رئيس الجمهورية أن الدولة أجلت قرابة 33 ألف مواطن جزائري كانوا عالقين في 44 دولة في اطار عملية اجلاء المواطنين في الخارج بسب جائحة كورونا.
وأكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أنه لا يوجد تضييق على الصحافة بالجزائر، هناك محاسبة للشتم في الصحافة والقانون يطبق على الجميع.
وأكد الرئيس أن تغييرات محسوسة سيشعر بها المواطن في جودة الانترنت في الأشهر المقبلة، حيث قال ابتداءا من البكالوريا القادمة ستكون هناك وسائل تقنية حديثة مثل الدول المتطورة.
وشدد الرئيس تبون على أن “الجزائر تسير نحو الاقتصاد الرقمي ولن نتسامح مع مشكل انقطاع الانترنت”.
و كشف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن قانون المالية ل2021 سيحدد كل تفاصيل التكفل المالي للدولة بالمؤسسات الاقتصادية المتضررة من جائحة كوفيد-19.
ونوه رئيس الجمهورية بأن هناك من يحاول تفكيك الجزائر بأي طريقة، بدءا بمحاولات استهداف الجزائر حيث بدأت بمهاجمة الجيشن وأكد الرئيس أن بللدنا تحترم بعض المنظمات غير الحكومية مثل أمنيستي التي تنقل الحقيقية.
وقال الرئيس على مسألة إعادة فرنسا لرفات شهداء المقاومة خطوة صغيرة، مؤكدا” لا نريد أن تتوقف تلك الخطوة الصغيرة” كما أضاف “نريد المزيد من جثامين شهدائنا الموجودة بفرنسا وقال الرئيس بأن بعض جرائم فرنسا يجب أن يتم الاعتراف بها كما ألح على على ضرورة إسترجاع الأرشيف الجزائري الموجود بفرنسا، معتبرا أن هناك لوبي فرنسي يحاول تعكير العلاقة مع باريس، وأضاف أن هذا اللوبي الفرنسي يستغل منظمات غير حكومية في التعكير، وشدد الرئيس على الجزائر حرة مستقلة ولن نتراجع عن سيادتنا بشبر واحد.
وقال الرئيس بأن الجزائر اشترطت وجود رئيس مدني في مالي مؤكدا أن الحل فيها سيكون جزائريا 90 بالمئة، حيث أشار إلى الجزائر هي من إشترطت فترة إنتقالية لاتتجاوز ثمانية عشر شهرا.