أكدت جمعية الارشاد والإصلاح الجزائرية بأنها تحتفظ بحقها في مساءلة ومتابعة قناة m6 قانونيا جراء ما وصفته بالأكاذيب التي طالتها من قبل القناة خلال الروبورتاج الذي بثته سهر يوم الأحد.
وترى الجمعية في بيان تحوز “الشعب أون لاين” نسخة منه، بأن المادة الإعلامية التي حملت عنوان ” de toutes les révoltes Algérie : Le pays” حملت الكثير من الافتراءات والأكاذيب التي لا تعد غريبة على منتحلي صفة الإعلام الذين يكيدون للجزائر وشعبها باستمرار خاصة وأن العمل ركز على إعطاء صورة غير حقيقية عن المجتمع الجزائري .
وفي السياق أدانت الجمعية المحسوبة على التيار الإسلامي في الجزائر ما جاء في الروبورتاج من افتراءات وتأويلات يريد أصحابها استهداف الإسلام في بلد لم يقووا على تقويض أركانه طيلة 132 سنة والى الآن، مذكرة بأن الرسالة التربوية الهادفة التي تعمل الجمعية على نشرها بين أبناء المجتمع الجزائري مستقاة من نفس المعين الذي تمثله المؤسسات الحكومية وهي مبنية على حب الوطن وحب قيمه السامية وموروثه الحضاري .
وقررت وزارة الاتصال، يوم الإثنين، منع القناة الفرنسية “M6” من العمل في الجزائر بعد بثها مساء يوم الأحد لوثائقي تضمن “نظرة مظللة حول الحراك” أنجزته فرقة “برخصة تصوير مزورة”، بسبب أن صحفية فرنسية من أصول جزائرية قامت بتصوير هذا العمل بمساعدة مرافق جزائري حامل لترخيص بالتصوير مزور”.