أعلن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، اليوم الخميس، أن الاتحاد يرفض العقوبات الجوابية التي أعلنتها روسيا ويعتبرها غير مبررة.
وقال بيتر ستانو لوكالة “سبوتنيك”: “نحن نرفض هذه العقوبات الجوابية التي أعلنتها روسيا، وكذلك العقوبات الروسية الانتقامية الأخرى، لا سيما في قطاع الزراعة، لأنها غير مبررة”، موضحا بأن عقوبات الإتحاد الأوروبي على روسيا والمواطنين الروس “محددة وتأتي وفقا للقانون الدولي”.
وأضاف المسؤول الأوروبي بأن الأسماء “المدرجة في قوائم العقوبات للاتحاد الأوروبي تستند إلى معايير واضحة وأدلة مستندة إلى القانون”.
وأشار ستانو إلى أن العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي تستهدف “تغيير سلوك معين”. كما طلب توضيحا من وزارة الخارجية الروسية لسبب فرض هذه العقوبات وأساسها القانوني.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أعلنت أمس الأربعاء، أن موسكو تعمل على توسيع “القائمة السوداء” لمواطني الاتحاد الأوروبي الممنوعين من الدخول إلى روسيا، وقد تم اتخاذ هذه الخطوة على أساس التعامل بالمثل نظرا للنهج التصعيدي الذي تتبعه بروكسل ضد موسكو.
ويأتي هذا القرار على خلفية تصعيد الخلافات بين الطرفين في ظل قضية التسميم “المزعوم” للمعارض الروسي أليكسي نافالني.