أرجعت ولاية الجزائر في بيان لها، عدم موافقة مصالحها على تنظيم دورة للمجلس الوطني لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بفندق الرياض في الجزائر العاصمة للظروف الصحية التي تمر بها البلاد.
وأشار البيان الذي اطلعت “الشعب اولاين” عليه، إلى أن تنظيم اجتماعات عمومية في ظل الظروف الصحية الراهنة يخضع لتدابير وإجراءات وقائية ضمن بروتوكول صحي خاص يضمن حماية المشاركين من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
وذكر المصدر ذاته بأن الطلب الذي تقدم به الأرسيدي تضمن مشاركة ما يقارب 250 شخصا دون إحتساب المكلفين بالتغطية الإعلامية في قاعة لا يمكن أن تستوعب أكثر من 200 شخص أخذا بعين الإعتبار التدابير الإحترازية الواجب إتخاذها للوقاية من فيروس كورونا، مما أدى إلى عدم قبول التصريح بعقد الإجتماع.