أشرفت اليوم السبت، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، ووزيرة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالنيابة، كوثر كريكو، بمعية وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، على أشغال يوم إعلامي حول خدمات وأنشطة الديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية ولواحقها، بالمركز العائلي التابع للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء ببن عكنون بالعاصمة.
خلال تدخلها كشفت وزيرة التضامن، عن تجسيد منصة إلكترونية تربط بين مصالح وزارة التضامن الوطني والديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية للمعوقين ولواحقها، والتي تضمن التكفل بانشغالات ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال صناعة الأعضاء الصناعية، أين يمكن لهم تتبع مسار تصنيع العضو الاصطناعي عبر المنصة.
وقالت كريكو إن المنصة الإلكترونية سيتم انشاؤها بالتنسيق بين وزارتي العمل والتضامن، مضيفة أن التكفل بانشغالات الخاصة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة محور اهتمام تنسيقي بين وزارتي التضامن والعمل.
من جهته، أكّد وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، أن “الجهود لابد أن تنصب نحو صناعة الأعضاء الإصطناعية إستجابة لمتطلبات فئة ذوي الإحتياجات الخاصة، لافتا أنه ومنذ “السنوات الأخيرة كل البحوث العلمية تعتمد أساسا على الذكاء الصناعي”.
وأضاف وزير الصحة أنه وفي الإطار التوقيع على الإتفاقية الجديدة بين صناديق الضمان الإجتماعي والديوان الوطني لأعضاء المعوقين الإصطناعية ولواحقها، “تم تحديد شروط إعتماد أجهزة تقوية العظام”، مشيرا أن “الخطوة تعد جد هامة وبمثابة إنجاز يستحق التشجيع”.
كما أكد وزير الصحة أن الدولة أولت اهتماما خاصا لهذه الفئة، وذلك من خلال تفعيل شراكات وميكانزمات مختلفة، حيث أن تنظيم مثل هذا مناسبات يشكّل فرصة للتعرف والإستماع لإنشغالات هذه الفئة، والسعي لتحسين مستوى التكفل الصحي بها.
“في السياق، أشار الوزير إلى صدور سنة 2002، قانون خاص لحماية وترقية ذوي الإحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى ابرام اتفاقية دولية تضمن حقوق المعوقين.
وأوضح بن وزيد أن “هذين النصيين سمحا بتحديث الإجراءت الضرورية لمكافحة كل انواع تمييز، وكذا ضمان مشاركتهم في حياة السياسية الإجتماعية والإقتصادية”.