أكّد وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، اليوم الأحد، خلال اللقاء الذي جمعه بالشركاء الاجتماعيين، أن “الوزارة وبحكم المهام الموكل إليها قامت بدراسة جميع الفرضيات الممكنة لضمان الدخول الدراسي المقبل، إلا أنها لم تخرج بقرار نهائي بهذا الخصوص، وفضلت فتح النقاش والإستشارة لعرض القرار النهائي على الحكومة”.
وقال واجعوط، أن الهدف من هذا اللقاء الخاص هو الوقوف على مقترحات الجميع، وتباحث سبل إنجاح الدخول والموسم الدراسي المقبل، الذي لم يحدد تاريخه بعد.
كما أشار أن الوزارة لا تريد المخاطرة بالتلاميذ وأولياءهم، لذا يجب أن تكون المقترحات المطروحة مناسبة للمحافظة على سلامة الجميع.
وأضاف أن لقاء اليوم يصبو إلى تحديد الاجراءات الواجب اتخاذها، لضمان عودة قرابة 10 ملايين تلميذ إلى مقاعد الدراسة بكل أمان. مذكّرا بقرار اعتماد التفويج التربوي إلى أفراج فرعية تضم 20 تلميذ في القسم.
في ذات السياق، تطرّق الوزير إلى ضرورة استغلال جميع القاعات المتواجدة بالمؤسسات التربوية، بما فيها المخابر والمكتبة والورشات والمدرجات بالنسبة للطور الثانوي، وتجنب تواجد أعداد كبيرة للتلاميذ داخل المدارس.
كما أشار إلى إمكانية استغلال 6 أيام في الدراسة من السبت إلى الخميس، بالنسبة للطورين المتوسط والثانوي، داعيا إلى ضرورة تكييف مناهج مضامين المواد التعليمية، مع التركيز على التعلمات الأساسية لكل مادة بما يتوافق والحجم الزمني.
وفي الأخير، قال محمد واجعوط أنه على يقين بأن اللقاء سيخرج بقرارات تصب في صالح التلاميذ والأولياء.