أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن إدانتها تصاعد العنف بين أذربيجان وأرمينيا، داعية الجانبين إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية.
وقالت الخارجية في بيان، اليوم الإثنين، أنه يجب على الجانبين أن ينهيا العنف على الفور، فضلا عن إنهاء أي خطاب أو إجراءات أخرى يمكن أن تزيد من حدة التوتر، مشيرة إلى أن أي مشاركة في العنف من أطراف خارجية ستكون غير مفيدة أبدا، وستعمل فقط على رفع التوترات الإقليمية.
ودعت الأطراف للعمل ضمن مجموعة “مينسك” للعودة إلى المحادثات الجدية في أقرب وقت ممكن.
وأوضح البيان أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي ستيفن بيغان أجرى اتصالا هاتفيا بالطرفين، بهدف حثهما على وقف الأعمال العدائية، واستخدام قنوات التواصل المباشر القائمة لتجنب المزيد من التصعيد، وتجنب المواقف والأفعال غير المفيدة.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أمس أذريجان وأرمينيا لـ”وقف وفري للمعارك” في منطقة النزاع التي تعرف مواجهات عنيفة منذ 2016 .
وبدأ النزاع بين أذربيجان وأرمينيا عام 1988 على خلفية إعلان منطقة ناغورنوقرة باغ ذاتية الحكم، من جانب واحد، استقلالها عن جمهورية أذربيجان. ونتيجة الأعمال القتالية التي دارت من عام 1992 وحتى عام 1994 خسرت أذربيجان السيطرة على ناغورنو قرة باغ وسبع مناطق متاخمة لها.