عبر وزير الخارجية صبري بوقادوم ورئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، اليوم، عن ارتياحهما لجودة العلاقات الثنائية وحرص البلدين على توطيدهما في عدة مجالات، خاصة في إطار الاستحقاقات المقبلة، لاسيما زيارة رئيس الجمهورية إلى تونس وبما فيها اللجنة المختلطة الكبرى ولجنة متابعة العلاقات الثنائية، حسب بيان لوزارة الخارجية.
وذكر نفس البيان، أن بوقادوم والمشيشي استعرضا خلال اللقاء الذي جمعها بتونس فرصة لاستعراض المشاريع المسجلة على أجندة التعاون الثنائي مع التأكيد على أهمية مواصلة الجهود المشتركة لاستكمالها و استكشاف مجالات جديدة للتعاون الثنائي بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
.. ويستقبل من طرف وزير الخارجية الجرندي
من جهة أخرى جدد الوزير بواقدوم رفقة نظيره التونسي عثمان الجرندي، عزمهما على مواصلة جهودهما من أجل تحقيق المشاريع المسجلة على أجندة التعاون الثنائي في إطار الاستحقاقات القادمة، لاسيما زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى تونس.
وخلال الاستقبال الذي حظي به بوقادوم من طرف الجرندي عبر الوزيران عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الثنائية والحركية الكبيرة التي تميزها بفعل حرص قيادتي البلدين على الولوج بالتعاون الجزائري-التونسي إلى آفاق أرحب، ترقى إلى تطلعات الشعبين الشقيقين وتاريخهما و صيرهما المشتركين.
وذكر البيان أنه خلال اللقاء جدد الوزيران عزم الجزائر وتونس على مواصلة مساعيهما من أجل تقريب وجهات نظر الأطراف الليبية والدفع بالحل السياسي الذي يحفظ وحدة ليبيا و أمنها واستقرارها، بعيدا عن أي تدخلات أجنبية، و من خلال حوار شامل وبناء وحقيقي بين أبناء البلد الواحد.
كما تطرق الوزيران إلى الوضع في منطقة الساحل، لاسيما في مالي أين تم التأكيد على أهمية استتباب الاستقرار في هذا البلد الشقيق وضرورة استكمال تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة الوطنية في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر.
وعن التحديات الأمنية في المنطقة، أكد البلدان عزمهما على مواصلة التنسيق و التشاور من أجل التصدي للإرهاب و الجريمة المنظمة، كما عبرا عن التزامهما الراسخ على العمل سويًّا على تحقيق تطلعات شعوب المنطقة المغاربية في مزيد من التنمية والاندماج.