حذرت حركة البناء الوطني من من سمتهم بقايا العصابة وآثارها على الدولة والمجتمع والحذر من محاولات جر البلاد إلى مستنقع الأزمات مرة أخرى.
وطالبت الحركة في بيان توج اجتماع مكتبها الوطني اليوم الثلاثاء، بضرورة ترقية المصالحة الوطنية لمعالجة الملفات العالقة ورد المظالم المتبقية وتوسيع مساحات العفو والصلح.
وشددت التشكيلة السياسية التي يقودها عبد القادر بن ڨرينة على ضرورة اعتبار المصالحة الوطنية إصلاحا لما أفسدته الأزمة وما خلفته المأساة التي ضربت الجزائر سنوات الدم والإرهاب وترقيتها للإصلاح لما خلفته العصابة وعشرية الفساد.
وفي سياق آخر ثمنت الحركة المواقف السياسة الخارجية اتجاه التوترات الإقليمية وتدعم الموقف الوطني في الحضور المحوري والفاعل وعدم التخلي.
وأشار البيان إلى أن مجلس شورى حركة البناء الوطني سيفصل يوم الجمعة المقبل في الموقف من الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور.