أشرفت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام فريحة، رفقة المكلف بتسيير الامتحانات محمد آيت خرشي، اليوم الثلاثاء، بالمعهد الوطني للتكوين و التعليم المهنيين بالأبيار، على إنطلاق الامتحان الشفهي الخاص بالمسابقة الوطنية للتعيين في المناصب العليا، للوقوف على مدى إحترام إجراءات الشفافية والنزاهة والإبتعاد عن المحسوبية، بداية بإختيار أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بالقرعة. وقد بلغ عدد المترشحين ألف مترشح تقريبا ونسبة النجاح قاربت 50 في المائة.
وصرحت الوزيرة أن الأمر الجديد في هذه المسابقة، أنها تتم بالمساهمة المشتركة بين قطاع التكوين المهني وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال أساتذة مختصين في التسيير الإداري وتخصص التنظيم السياسي ولهم تجربة كبيرة في إجراء المسابقات، وكذا أساتذة من المدرسة الوطنية للإدارة، إلى جانب زملائهم من أساتذة قطاع التكوين، مشيرة إلى أن الإمتحان الكتابي كان نهاية الشهر الماضي.
وأضافت فريحة أنه من بين الإجراءات الإحترازية التي اعتمدتها الوزارة أنها لم تستدع كل الناجحين الذين يقطنون بولايات بعيدة ولا يستطيعون التنقل بسبب جائحة كوفيد-19، وإنما على أفواج، حيث يتم إجراء الاختبار عبر وسيلة التحاضر عن بعد من أجل ضمان تكافؤ الفرص ويتم الإختبار الشفهي وفق نفس الآليات.