أدى هبوب العاصفة “آليكس” على فرنسا يومي الجمعة والسبت، إلى وقوع خسائر بشرية ومادية معتبرة، لا سيما في جنوب شرق البلاد في منطقة الألب البحرية.
وسجلت على إثر هذه العاصفة فقدان تسعة أشخاص، من بينهم اثنان عُثر على جثتيهما وتم التعرف على هويتيهما، قبل بضع ساعات، حسب تصريح رئيس بلدية مدينة نيس.
وقالت هيئات الحماية المدنية إنها أسعفت 236 شخصا خلال 315 تدخلا ميدانيا على الأقل، وما زال عدد من هذه التدخلات جاريا، فيما انطلقت بحلول الساعة الثامنة صباحا مروحيات في مهمة بحث عن المفقودين الذين يوجد من ضمنهم عنصران من عناصر الحماية المدنية.
العاصفة آليكس أدت برياحها الهوجاء والسيول إلى قطع التيار الكهربائي عن 11600 عائلة فرنسية، وجعل عشرات الطرقات غير قابلة للاستخدام، فضلا عن تدمير المساكن واقتلاع الأشجار والحاق أضرار بممتلكات وهياكل عامة أخرى.
وخلال الساعات الأخيرة، تراجعت حدة العاصفة التي صنفت السلطات شدتها بمستوى اللون البرتقالي، بعد أن صنفت مساء أمس في مستوى اللون الأحمر، وهو أقوى وأخطر مستوى للعاصفة.