نشر مجلس قضاء غليزان، أمس، بيانا صحفيا يُفند إشاعات تناقلتها وسائل إعلام بشأن الوضع الصحي للمحبوس عبد الله بن نعوم، تزعم أن المؤسسة العقابية رفضت معالجته.
وذكرت أخبار مغرضة، حسب البيان، أن دفاع بن نعوم وعائلته ممنوعون من زيارته.
وأوضح البيان، أن المؤسسة العقابية بغليزان تكفلت صحيا بهذا المحبوس وقامت بتحويله إلى وهران، بمجرد أن طلب الطبيب ذلك، بغرض إجراء أشعة على القلب، وليس لإجراء عملية جراحية عكس ما هو متداول.
وأكّد أنّ بن نعوم يخضع في وهران لمتابعة طبية مستمرة منذ تاريخ تحويله إلى هناك في 30 جوان الماضي، وقد حاولت إدارة المؤسسة العقابية بوهران عدة مرات نقله إلى مصلحة أمراض القلب بوهران من أجل عرضه على طبيب مختص، لكنه يرفض ذلك كل مرة، كما رفض أي تدخل طبي، كما هو موثق من طرف طبيب المؤسسة العقابية نفسه.
وأضاف المصدر أن المحبوس اشترط على إدارة المؤسسة العقابية تحويله إلى الجزائر العاصمة لعرضه على الدكتور بن خدة سليم، رغم ما يتوفر عليه المستشفى الجامعي بوهران من إمكانيات طبية كبيرة، كما لا توجد أية توصية طبية بضرورة نقل المريض إلى مستشفى معين بالجزائر العاصمة –حسب البيان- مايرجع سبب تأخر الفحص الطبي إلى المحبوس نفسه.
ويذكر البيان الصحفي أيضا أن المعني قد رفض يوم الفاتح أكتوبر إستقبال محاميه الذي جاء إلى المؤسسة العقابية بوهران، متحججا أمام الأعوان بحالته الصحية، وكرّر نفس الأمر عند زيارة عائلته له يوم 2 أكتوبر.
وفي السياق، يؤكّد البيان أن الشهادة الطبية وشهادة الأخصائية النفسانية، المؤرختين يوم 3 أكتوبر، تؤكدان أن وضعه الصحي والنفسي مستقر، وأنه يخضع للرعاية المستمرة ليلا ونهارا، داخل عيادة المؤسسة العقابية.
للتذكير، عبد الله بن نعوم متابع من أجل وقائع معاقب عليها في قانون العقوبات، والمتمثلة في جناية حيازة ونشر فيديوهات بغرض إضعاف معنويات الجيش، والمساس بأمن الدولة ووحدة وسلامة الوطن، وإهانة هيئة نظامية، والتقليل من شأن الأحكام القضائية والتحريض على التجمهر.