أبرز الأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، أن قوة الدبلوماسية الجزائرية المستمدة من مبادئ ثورتنا المجيدة مشهود لها دوليا على الصعيدين الإقليمي والقاري.
وجاء هذا في مداخلته خلال الندوة التاريخية التي نظمها اليوم المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954، إحياء لليوم الوطني للدبلوماسية.
كما أكّد على مساهمتها الفعالة في استتباب الأمن وتعزيز الحوار وتعاون المجتمع الدولي تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأوضح أن المعركة الدبلوماسية إبان الإستعمار كانت حدا فاصلا بين إرادة أصحاب الحق في العيش الكريم، وإرادة استعباد الشعوب فكانت الغلبة لأصحاب الحق.
وقال المجاهد والدبلوماسي محمد الصالح بلقبي أن الجزائر كانت دائمة حريصة على دور الوحدة في المنطقة المغاربية، مؤكدا أن القضية الجزائرية تختلف تماما عن القضايا الاستعمارية الأخرى .
وأبرز الأستاذ محمد ودور، المتخصص في تاريخ الثورة ، أن قوة الدبلوماسية الجزائرية تجلت في الإعتماد على أبعاد الدبلوماسية الشعبية كفريق جبهة التحرير الوطني للتعريف بقضيتنا العادلة.
وبالمناسبة، تم تكريم فقد كرم المجاهد والدبلوماسي محمد الصالح بلقبي والأستاذ محمد ودور.