أكدت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، فاطمة الزهراء زرواطي، اليوم الأربعاء، أن مشروع تعديل الدستور، يحمل “ضمانات قوية” لإشراك المواطن في بناء الجزائر الجديدة.
وقالت زرواطي، خلال تجمع نشطته بالمركز الثقافي الإسلامي بالشلف، في أول يوم من انطلاق فعاليات الحملة الاستفتائية على مشروع تعديل الدستور, أن “الوثيقة الدستورية الجديدة حملت ضمانات قوية من القيادة الحالية للدولة الجزائرية بغية إشراك المواطن في بناء الجزائر الجديدة”.
وأبرزت رئيسة حزب “تاج” أن هذه الضمانات ستجعل من المواطن “شريكا فعالا”، لاسيما من خلال ترقية المجتمع المدني وتكريس المواطنة بكل أبعادها ومكافحة الفساد.
وأضافت زرواطي أن “الدستور الجديد فيه مؤشرات كثيرة من القيادة الحالية لإعطاء دفع كبير للشباب وهي رسالة قوية على وجود أمل كبير للمضي نحو تغيير فعال وبناء جزائر جديدة”.
وقالت: “نحن أمام مسؤولية ثقيلة إذا أردنا التغيير (..) الباب الشرعي للتغير هو التصويت على الدستور الذي كرس موادا تحمي الشباب والمجتمع المدني والمرأة والطفل وكذا مجالات التنمية”.
كما عرجت في معرض كلمتها على الظروف الدولية والإقليمية التي تعيشها الجزائر، لافتة إلى أن أمن واستقرار البلاد يكون من خلال إحلال دولة القانون وتقوية مؤسساتها داخليا وخارجيا.
وفيما يتعلق بصياغة الدستور الجديد، لفتت زرواطي إلى أن مشاركة أكثر من 600 شخصية وطنية، واستقبال أكثر من 5000 اقتراح لإثراء هذه الوثيقة يعد “سابقة في الجزائر ويؤكد على أن الشعب هو مصدر السلطة بحق”.