أكدت افتتاحية مجلة الجيش أن الاستفتاء الشعبي حول مشروع تعديل الدستور سيجري في ظروف عادية تسودها شفافية ونزاهة تامة، يدشن لعهد جديد مثلما وعد به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأشارت لسان حال وزارة الدفاع الوطني إلى أن مشروع تعديل الدستور يحمل بين طياته عديد المسائل التي تعالج مشاكل المواطن وتجيب على انشغالاته وتحد من معاناته وتفتح له أفق الأمل على غرار الحقوق والحريات والشفافية في تسيير دواليب الحكم والوقاية من الفساد ومحاربته وكل الممارسات السلبية التي كانت سلبية.
وذكرت مجلة الجيش بأن رمزية اختيار الفاتح من نوفمبر لإجراء هذه الانتخابات تحمل عديد الدلالات، مفادها إصرار الرئيس تبون على جعل هذا اليوم “المشهود انطلاقة حقيقية لبناء الجزائر جديدة متحررة من كل المظالم والمفاسد والسلبيات، يوم تكون فيه الانطلاقة الحقيقية لبناء دولة قوية مهابة.