ركزت أغلب الصحف الوطنية، الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، على موضوع انطلاق الحملة الاستفتائية حول مشروع تعديل الدستور، المعروض للاستفتاء الشعبي يوم الفاتح نوفمبر المقبل.
وجاء في عدد اليوم لجريدة “الشعب” عدّة مواضيع ذات صلة بموضوع الاستفتاء حول مشروع الدستور، طبعتها تصريحات لرئيس خلية الإعلام بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، علي ذراع، الذي صرّح أن المهمة الأساسية لهذه الهيئة هي “حماية صوت المواطن”.
وعنوان آخر ، لتصريحات نائب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عبد الحفيظ ميلاط، الذي أكّد من سوق أهراس أن “التغيير يببدأ من الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع”.
كما جاء في ذات اليومية أن وثيقة الدستور حملت “تعديلات في غاية الأهمية تقدم حلولا لأزمات واختلالات ظلت عالقة في دساتير سابقة لم تنل حقها من الشرح والتوضيح لرأي عام ينتظر بشغف تغييرات عميقة في منظومة الحكم”.
و كتبت يومية “الخبر” في صفحتها الاولى “ثلاثة اسابيع من أجل التصويت بـنعم على الدستور”، مشيرة الى أن هذه الحملة التي تدوم ثلاثة اسابيع “سيجتهد خلالها المبادرون به (الدستور) في حشد الدعم الشعبي له لإقناع أكبر عدد من الناخبين بالخروج يوم الاستفتاء للإدلاء بأصواتهم”.
من جانبها، كتبت يومية “المجاهد”، الناطقة باللغة الفرنسية في صفحتها الأولى وافتتاحيتها أن هذه “الاستشارة الشعبية الهامة”، تترجم “الرغبة في أن تكون الجزائر منسجمة مع الخط النوفمبري”.
وأضافت “المجاهد” أن التعديل الدستوري، يعد “استجابة لمطالب عبر عنها الشعب في حراكه”، كما عبر عن “تطلعات الطبقة السياسية لبناء جزائر جديدة على أسس مبادئ دولة القانون”.
و خصصت يومية “المساء” صفحتها الأولى، لانطلاق الحملة الاستفتائية حول مشروع تعديل الدستور، حيث كتبت تحت عنوان “تعبئة كاملة من أجل استشارة شفافة”، أن اختيار شعار، ” نوفمبر 1954 التحرير…نوفمبر 2020 التغير”, يعد ” دلالة على التطلع الى فتح صفحة جديدة من التاريخ السياسي للبلاد في اطار +الجزائر الجديدة+ التي يتطلع اليها الجميع”.
أما يومية “الشروق” فقد كتبت مقالا تحت عوان “انطلاق الحملة الاستفتائية بمشاركة جمعيات وأحزاب سياسية”، حيث أشارت فيه الى أنه تم لأجل هذه الحملة “توفير كافة الشروط لضمان مجالات تعبير مفتوحة من أجل استشارة شعبية شفافة وحيادية”.
و أوردت ذات الصحيفة في موضوع آخر تحت عنوان “داعمو الدستور ورافضوه وجها لوجه، بداية من اليوم”، تصريح رئيس خلية الاعلام بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، علي ذراع ، الذي أوضح أن مهام هذه الهيئة “تقتصر على ضمان نزاهة
الاستفتاء وليس الترويج لصالح الدستور”.
كما أكدت يومية “ليكسبرسيون” بدورها في افتتاحيتها على أن الحملة هي من أجل “شرح وتوعية الناخبين” ، مؤكدة أن استفتاء الفاتح من نوفمبر المقبل يعد “خطوة حاسمة لإحداث التغيير الذي تتطلع إليه البلاد “.
واعتبرت افتتاحية صحيفة “أوريزون” أن الاستفتاء , يشكل “حجر الزاوية لجميع الإصلاحات القادمة لبناء الجزائر الجديدة “، فيما تحدثت “لو سوار دالجيري” عن مهام الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات وتصريحات رئيسها محمد شرفي.