أشرف الوزير الأول، عبد العزيز جراد اليوم الخميس، على انطلاق أشغال الملتقى الاقتصادي الجزائري -الاسباني بحضور نظيره الاسباني، بيدرو سانشيز، بفندق الأوراسي.
وخلال الكلمة التي ألقاها الوزير الأول، أكّد على الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون لتطوير الحوار السياسي و التعاون بين الجزائر و المملكة الاسبانية.
كما أعرب عن ارتياحه للفرصة المتاحة اليوم، للتنافش حول علاقات التعاون الثنائي و الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وفي السياق، أكّد على وجهة و كثافة العلاقات و الحوار السياسي بين البلدين والتزام ترقية العلاقات المتميزة، القائمة على الصداقة الميثالية و المبادئ المشتركة التي تطبعها المصالح المشتركة.
من جهة أخرى، أكد جراد أن رئيس الجمهورية سعى منذ انتخابه إلى مباشرة تغييرات سياسية واقتصادية جذرية من أجل بعث النمو الاقتصادي واستحداث مناصب شغل.
وأسهب الوزير الأول عبد العزيز جراد، في عرض فرص الشراكة و الاستثمار المتاحة لرجال الأعمال الاسبان، في عدة قطاعات صناعية و انتاجية على غرار الطاقة، والكهرباء، والمناجم، والسكن و السياحة.
كما قال أن برنامج الحكومة يقترح تشجيع إدماج الاقتصاد الوطني، و إعادة عملية اكتشاف البترول والغاز، باعتبار قطاع المناجم من بين هم القطاعات في الجزائر.
وبهذا الصدد، أشار الوزير الأول أن مشروع التعديل الدستوري يضع أساس مقاربة أكثر شمولية لتسيير شؤون الدولة، حيث يكرس الرقابة البرلمانية، والحريات الفردية و الجماعية و يؤكد مبدأ المراقبة في كل المجالات، ويشجع المبادرات الخاصة من خلال إعطاء دور أكبر للمجتمع المدني.
ولهدا قررت السلطات العمومية تشجيع المؤسسات الناشئة، وكذا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لاسيما فيما يخص الشراكة مع الاسبان.