في إطار زيارة رئيس الحكومة الإسبانية للجزائر، التقى اليوم الخميس بفندق الأوراسي بالجزائر العاصمة، الرئيس المدير العام لمؤسسة سوناطراك، توفيق حكار مع الرئيس المدير العام لشركة ناتورجي الإسبانية فرانسيسكو راينز،
وعلى هامش ملتقى الأعمال الجزائري-الاسباني، تم توقيع ملاحق تعديلات على عقود بيع الغاز بين الشركتين.
ويأتي التوقيع على هذه الملاحق-حسب تصريح توفيق حكار- لتعزيز الشراكة بين سوناطراك و ناتورجي، اللتين تعود علاقتهما التجارية إلى سنوات السبعينيات. و هما أيضا المساهمان في شركة ميدغاز التي تدير خط أنابيب الغاز الذي يربط الجزائر بإسبانيا، بنسبة 51% و49% على التوالي .
وقد شكل هذا الاجتماع فرصة للمسؤؤلين لمناقشة فرص التعاون المستقبلي بين الشركتين، وكذا أفضل السبل لتعزيز العلاقات التجارية بينهما.
وخلال الملتقى، أعلن الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك ” أن صناعة النفط والغاز قد تأثرت بشدة بجائحة كوفيد 19 وتسعى سوناطراك، للتغلب على آثار هذه الجائحة على الأنشطة التجارية، بالتعاون الوثيق مع عملائها”.
وأضاف أن “الاتفاق الذي توصلت إليه مؤسسة سوناطراك وشركة ناتورجي، يعكس الطبيعة الاستراتيجية لعلاقة الثقة طويلة الأمد التي تربطهما والتي تهدفان من خلالها إلى ترسيخ مكانتهما في السوق الإسبانية .”
من جانبه، أعلن الرئيس المدير العام لشركة ناتورجي أن هذا الاتفاق يؤكّد استعداد سوناطراك و ناتورجي لمواصلة شراكتهما طويلة الأمد، و التي بدأت منذ عقود.
كما يعتبر أن هذا التحالف الاستراتيجي ضروريا لتوريد الغاز الطبيعي للسوق الإسبانية بصفة تنافسية و آمنة، و بالتالي فهو استراتيجي للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية لكلا البلدين.
من جهة أخرة تطرق فرانسيسكو راينز إلى علاقة الثقة التي تربط شركة سوناطراك بشركة ناتورجي، واصفا إياها بالعميقة، كون سوناطراك شريكة بنسبة 4 بالمئة للشركة الاسبانية، والممول الرئيسي لها بالغاز، بالإضافة إلى كونها منافس قوي لتجارة الغاز في اسبانيا.