أقال رئيس جمهورية أرمينيا، آرمين سركيسيان، اليوم الخميس مدير جهاز الأمن القومي في وقت تتواصل فيه المعارك في اقليم ناغورنو قارة باغ.
وبموجب مرسوم رئاسي آخر، تم تعيين ميكائيل هامباردزوميان، مؤقتا، في منصب رئيس جهاز الأمن القومي.
وكان آرمين سركيسيان، قد إتهم الجانب الأذري ببدء الحرب في ناغورنو قرة باغ، متهما تركيا بتعقيد الأمور في المنطقة عبر إرسال آلاف من المرتزقة ، منوها بأن نقل تركيا للإرهابيين- حسب قوله- سيغضب روسيا والمجتمع الدولي.
وشدد الرئيس الأرميني، في لقاء عبر شبكة سكاي نيوز الإخبارية، على أن “النزاع لا يحل بالقوة بل و أصبح معقدا بتدخل طرف ثالث، و آمل أن يكون الجانب الآذري قد فهم بعد أسبوع من القتال بأنهم لم يحققوا أي شيء ملموس واستراتيجي”.
وأضاف “هناك مئات الضحايا من الجانبين ومنهم مدنيون يقصفون ويقتلون من الجانبين”.
كما أعرب سركيسيان، عن أمله في حل الأزمة والوصول لوقف إطلاق النار، متابعا: “نفكر في العودة الى منظمات دولية والوسطاء الدوليين”.
وتتبادل أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بإشعال المواجهات الدامية حيث تقول أذربيجان إنها شنت “عملية مضادة” ردا على “العدوان” الأرميني مستخدمة القصف المدفعي والمدرعات والقصف الجوي.