استنكرت لجنة دعم مخطط التسوية الأممي وحماية الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية بشدة سياسة التضييق والاعتداءات على أعضاء الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي، واعتبرته “خرق سافر لكل العهود والمواثيق الدولية التي تضمن حرية التنقل”، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية (واص).
وأعربت لجنة دعم مخطط التسوية الأممي وحماية الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية عن “استنكارها الشديد لمسلسل الحصار والتطويق والتضييق” على أعضاء الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي الذي دام أيام, و”خاصة الاعتداء الجسدي واللفظي والاستفزاز” الذي طال عضو الهيئة, المناضلة مينة باعلي، ومنع زوجها حسنة دويهي من مغادرة مدينة بوجدور المحتلة صوب مدينة العيون المحتلة، “في خرق سافر لكل العهود والمواثيق الدولية التي تضمن حرية التنقل”, تضيف (واص).
وحييت اللجنة، عاليا، تصدي المناضلة الصحراوية مينة باعلي لغطرسة الاحتلال المغربي “الظالمة” بكل تحد وعزيمة “قوية”.
من جهة أخرى، هنأت اللجنة الاممية الشعب الصحراوي “أينما حل و أرتحل” بمناسبة مرور 45 سنة على إعلان الوحدة الوطنية الصحراوية بعين بنتيلي، في 12 أكتوبر عام 1975.
كما هنأت اللجنة، الشعب الصحراوي بتخليد ذكرى أخرى عبرت عن وحدة الشعب الصحراوي ورفضه للإحتلال، وهي ذكرى نصب أول خيمة بـ”أكديم إيزيك” عام 2010، على بعد 12 كيلو متر شرق مدينة العيون الصحراوية المحتلة، مثمنة تلك “الملحمة
التاريخية والمفصلية من كفاح الشعب الصحراوي”.