أعلن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام الأمم المتحدة، عن عقد مؤتمر وزاري عبر تقنية الفيديو كونفرنس، الثلاثاء
المقبل، لبحث الأزمة الإنسانية في منطقة وسط الساحل الإفريقي.
وأوضح دوجاريك في تصريحات صحفية أن “الأمم المتحدة، إلى جانب ألمانيا والدنمارك والاتحاد الأوروبي, ستستضيف مؤتمرا كبيرا حول منطقة وسط الساحل الإفريقي”، مشيرا إلى أن “المؤتمر سوف يجتمع القادة من المنطقة وحول العالم للتعهد بتقديم الأموال وتقديم التزامات سياسية ملموسة”.
وأشار إلى أنه في مارس من العام الماضي، نزح أكثر من 4 ملايين شخص في جميع أنحاء المنطقة، وكان أكثر من 22 مليونًا بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، مضيفا القول “بعد ثمانية عشر شهرا, زاد النزوح بنسبة 25 في المائة وارتفعت أعداد المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية بنسبة 50 بالمائة”.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة إلى أنه إضافة إلى العنف وانعدام الأمن الذي تغذيه الجماعات الإرهابية، دفعت جائحة كورونا 6 ملايين شخص إلى الفقر.
وحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) فإن 30 مليون شخص بحاجة اليوم لمساعدة إنسانية في 6 دول في الساحل (بوركينافاسو, مالي، نيجر، تشاد، كاميرون، والجهة الشمالية الشرقية من نيجيريا).