قال الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات المصغرة نسيم ضيافات اليوم الثلاثاء من سطيف إن الشراكة والتعاون بين المؤسسات المصغرة المنتجة يعتبر ضمانا لنجاحها.
وشدد الوزير المنتدب خلال زيارته لليوم الثاني لبلديات سطيف وتفقده للعديد من المؤسسات المصغرة التي أنشئت في إطار مختلف أجهزة دعم الشباب بأن “نجاح المؤسسات المصغرة اليوم مرتبط بالشراكة والتعاون فيما بينها على اعتبار أن العديد منها تكمل بعضها في تصنيع منتجاتها وتسويقها”.
وكشف ضيافات في سياق متصل بأن ” الإستراتيجية الجديدة للوكالة الوطنية لدعم وترقية المقاولاتية ستعتمد على إنشاء سلسلة قيم تسمح بتواصل مجموعة من المؤسسات المصغرة المنتجة مع بعضها قصد تمكينها من الترويج لمنتجاتها وتغطية متطلبات السوق في العديد من المواد”.
كما نوه الوزير بأن “هذه الإستراتيجية ستركز مستقبلا على دعم ومرافقة المؤسسات المصغرة ” كما شدد على ضرورة أن ” يشارك الشباب أصحاب المؤسسات المصغرة خبرتهم وتجاربهم و كذا التعاون فيما بينهم وبين الوزارة المنتدبة المعنية وكذا الوكالة الوطنية لدعم و ترقية المقاولاتية من أجل إعطاء دفع لهذه المؤسسات وجعلها نواة لبناء الاقتصاد الوطني”.
وخلال تناوله لمعضلة العقار الصناعي كشف الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات المصغرة بأنه “سيتم حله في غضون شهرين من الآن”.
وقال في سياق ذي صلة بأن “الدولة مستعدة رفقة السلطات المحلية لمرافقة الشباب الأوائل المستفيدين من هذه العقارات الصناعية”.
وكشف نسيم ضيافات بأنه قد “تم اتخاذ جميع التدابير على المستوى المركزي من أجل إنجاح هذه المؤسسات المصغرة”، مؤكدا في نفس السياق بأنه “في حال ضمان تعاون ميداني حقيقي بين جميع الفاعلين في المجال سيكون للجزائر إلى غاية نهاية السنة القادمة على أقصى تقدير نسيج مؤسساتي هام”.
كما عقد الوزير المنتدب مساء أمس الاثنين لقاء بمقر الولاية جمعه مع ممثلي أصحاب المؤسسات المصغرة الممولة عن طريق مختلف أجهزة دعم التشغيل أكد خلاله بأن “مشروع التعديل الدستوري المطروح للاستفتاء في الفاتح نوفمبر المقبل يفتح الباب على مصراعيه أمام الشباب في مجال الاستثمار كما يعد بمستقبل واعد للشباب في المجال الاقتصادي ويضمن حرية كاملة للمستثمرين”.