قال الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم، إن “الكلمة الآن أصبحت للشعب الذي سيعرف كيف يبني فيها دولة القانون، التي لا سيّد فيها سوى القانون”، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأكد الفريق خلال لقاء توجيهي مع إطارات ومستخدمي الناحية العسكرية الخامسة، أن واجب الوطنيين المخلصين اليوم وفي طليعتهم الجيش الوطني الشعبي، هو المساهمة الفاعلة في إنجاح الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، من أجل تحقيق التغيير المنشود.
وقال الفريق إن واجب الوطنيين المخلصين اليوم وفي طليعتهم الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، هو المساهمة الفاعلة في إنجاح الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، من أجل تحقيق التغيير المنشود، فالكلمة الآن أصبحت للشعب الجزائري الأبي، الذي سيعرف كيف يبني دولة القانون التي لا سيد فيها سوى القانون، ولأن الأمر يتعلق بالجزائر أرض الملايين من الشهداء، الذين منحوا أعز ما يملكون، من أجل أن يعرف وطنهم معاني التحرر الحقيقي ومعاني الاستقلال الكامل، المتمثل في تمكين الإرادة الشعبية بمفهومها الحقيقي والصحيح من رسم معالم مستقبل الوطن بكل حرية وديمقراطية”.
إثر ذلك، ترأس السيد الفريق اجتماع عمل، حضره كل من المدراء الجهويين ومسؤولي المصالح الأمنية وقادة القطاعات العملياتية، تابع خلاله عرضا شاملا قدّمه قائد الناحية، حول الوضع العام في إقليم الاختصاص، حيث أسدى السيد الفريق بهذه المناسبة جملة من التعليمات والتوجيهات التي تصب في مجملها على ضرورة التحلي بالمزيد من الحيطة والحذر وتشديد الإجراءات والتدابير الوقائية من أجل ضمان السير الحسن للاستفتاء على مشروع تعديل الدستور المقبل.