كشفت منظمات أرباب العمل عن إتحاد يجمعها لإرساء أسس اقتصاد الجزائر الجديدة خاصة من الاستفتاء الدستوري المقبل.
وأثناء الندوة الصحفية التي جمعت كلا من رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين سامي عقلي ورئيس الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين محمد سعيد نايت عبد العزيز وكذلك رئيس كنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين عبد الوهاب زياني، ورئيس الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين مولود خلوفي، حيث دعت المنظمات إلى الإتحاد تحسبا لما وصفته بــ ” مرحلة هامة في بناء الجزائر الجديدة”.
وقالت المنظمات أن المرحلة المقبلة مرهونة بموعد الفاتح من نوفمبر والاستفتاء الدستوري الذي قدمت فيه المنظمات اقتراحات في الجوانب الاقتصادية، وحسب ماذهبت إليه فقد “تمت الاستعانة بنا في اعداد هذا الدستور الجديد الذي نعتبره مرحلة هامة في بناء الجزائر الجديدة”.