نما الاقتصاد الصيني بنسبة 4.9 في المئة في الربع الثالث من العام من جوان إلى سبتمبر.
وقالت صحيفة الــ “نيويورك تايمز” الأميركية إنه فيما معظم العالم لا يزال يكافح وباء فيروس كورونا، تُظهر الصين أن حصول انتعاش اقتصادي سريع ممكن عندما تتم السيطرة على الفيروس بشدة. وقد تتسع ريادة الصين أكثر في الأشهر المقبلة.
فقد أعلن المكتب الوطني للإحصاء في الصين أمس الاثنين أن الاقتصاد الصيني، وهو أكبر اقتصاد في العالم، قد نما بنسبة 4.9 في المئة في الربع الثالث من العام من جوان إلى سبتمبر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويعيد هذا الأداء الصين تقريباً إلى وتيرة النمو التي كانت تبلغها قبل الوباء.
وهكذا تشكّل الشركات الصينية حصة أكبر من الصادرات العالمية، وتصنع الإلكترونيات الاستهلاكية، ومعدات الحماية الشخصية وغيرها من السلع التي يرتفع الطلب عليها أثناء الوباء. وتضخ الحكومات المحلية في الصين الأموال في مشاريع البناء. ويتعافى الإنفاق الاستهلاكي أخيراً.
إلى ذلك، حصلت مجموعة آنت، الشركة المالية التابعة لشركة علي بابا، على إذن من المنظمين الصينيين لإدراج أسهمها في بورصتي هونغ كونغ وشنغهاي.