رهن الناطق باسم المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار، مسعود بوديبة، نجاح الموسم الدراسي في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد بسبب فيروس “كورونا” بوجوب توفير الإمكانات الضرورية التي تساهم في حماية الأساتذة والتلاميذ من خطر العدوى.
وقال بوديبة في اتصال هاتفي مع “الشعب اون لاين”، اليوم الخميس، إن ما تم يوم الأربعاء ما هو إلا “دخول مدرسي جزئي يلزم المسؤولين على قطاع التربية توفير الضروريات الوقائية من الفيروس التاجي قبل موعد ولوج تلاميذ الطور المتوسط والثانوي في 4 نوفمبر المقبل”.
وشدد المتحدث على أن أي تهاون سيؤثر سلبا على السنة الدراسية التي يرجو الجميع أن تكون ناجحة، لا سيما وأن التلاميذ كانوا في عطلة استثنائية دامت قرابة 7 أشهر بسبب تفشي “كوفيد_19″ منذ شهر مارس المنصرم.
وفي تعليقه على الدخول المدرسي قال:” سجلنا نقائص عديدة، المسؤولين المحليين لم يهتموا بشكل جيد بالمؤسسات التربوية وألقوا كل شيء على عاتق الأساتذة وأولياء التلاميذ الذين قاموا بالجزأ الأكبر من المهام التي هي أصلا ليست من مهامهم”.