أعلن، اليوم، عن الفائزين بجائزة الأديب والمفكر الراحل محمد ديب في طبعتها السابعة، تحت إشراف وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة.
وعادت فيها المرتبة الأولى في فئة اللغة لرواية “لنرقص الترنتيلا ثم نموت” لابن مدينة تقرت الكاتب عبد المنعم بن سايح الصادرة عن دار النشر الماهر، أما جائزة اللغة الأمازيغية فعادت للكاتب مراد زيمو عن روايته “كاويتو” الصادرة عن دار القصبة للنشر، و فازت رواية “كتابة الجسد” لمصطفى بن فوضيل ، الصادرة عن برزح للنشر بالمرتبة الأولى في اللغة الفرنسية.
وعبرت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، على هامش الحفل، عن سعادتها بفوز كاتب شاب من الجنوب الجزائري عبد المنعم بن سايح بالمرتبة الأولى في جائزة محمد ديب الأدبية فئة اللغة العربية، مؤكدة أن هذا التألق يشكل حافزا وتشجيعا كبيرا له وسيساعده على التقدم بخطى ثابتة في مسيرته الأدبية.
واعتبرت بن دودة تشجيع ومرافقة قطاع الثقافة لمثل جائزة محمد ديب هو تجسيد “للوفاء لذاكرة كاتبنا الكبير، وليس آخرها عهدُ الاستمراريّة الذي تكتبهُ الجزائر عبر أُدبائها وكتّابها ومثقّفيها”.
وذكرت الوزيرة في سياق كلمتها خلال حفل توزيع جائزة محمد ديب حرصها على “الاحتفاء بأيقونات الثقافة الجزائرية ورموزها”، وإعادة الاعتبار إلى أسماء من مختلف المجالات ، الأمر الذي اعتبرته من بين أولويات القطاع.