أكّد وزير الموارد المائية، أرزقي براقي، اليوم السبت، إن مشروع تعديل الدستور، ساوى بين كل المواطنين والمواطنات، ويفي بأغراض الحراك المبارك.
وجاء في كلمة الوزير التي ألقاها خلال تجمع شعبي للمنتدى الوطني للمجتمع المدني والشباب حول الدستور: “مضى عهد الإملاءات.. الدستور الجديد نطمح فيه لجزائر جديدة، جزائر للجميع، ملك لبناتها وأبنائها، لراهنهم ومستقبلهم”.
وأضاف براقي، إن استفتاء الدستور هو أول لبنة لبناء الجزائر الجديدة، دولة الحق والقانون، مستنكرا للإساءة التي لحقت بوثيقة الدستور في مراحل سابقة، حيث تم تسييره حسب الأهواء والمصالح الخاصة.
وأضاف براقي أن الحراك المبارك، كان تعبيرا صادقا مناديا بكل أشكال التغيير الجذري، كما أشاد بمرافقة المؤسسة العسكرية للحركة الشعبية، والتي مكنت المرور من حالة الشغور، إلى إنتخاب رئيس للجمهورية.
وذكر في ذات السياق، إن من إلتزامات رئيس الجمهورية، إعادة الكلمة للشعب من خلال إصلاح الدستور.
وتطرق الوزير، إلى العديد من النقاط الإيجابية التي جاء بها مشروع الدستور، ومنها فصل السلطات وحرية العدالة واستقلاليتها وإخراج الهوية من دائرة المزايدات، بالإضافة إلى ضمان الحقوق الأساسية والحريات العامة والواجبات، وحرية الاجتماع والتظاهر السلمي وحرية الصحافة وحرية الفرد ومحاربة الغش والفساد والرشوة.
أما بخصوص قطاعة، ذكر وزير الموارد المائية أن الدستور جاء لأول مرة بمادتين، تتعلقان بإن الدولة تسهر لتوفير المياه الصالحة للشرب لجميع المواطنين دون استثناء، والحفاظ على هذا المورد.
ودعا الوزير الجميع، للمشاركة الفعالة في الإستفتاء، كونه مسؤولية أخلاقية ووطنية وعقائدية.