دعا رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد اليوم السبت بسكيكدة المواطنين إلى “التوجه بكثافة” يوم الفاتح من نوفمبر المقبل للإدلاء بأصواتهم حول مشروع تعديل الدستور.
وقال عبد العزيز بلعيد خلال تنشيطه لتجمع بحضور مناضلي حزبه، بقاعة المركز الثقافي عيسات إيدير بوسط المدينة يندرج في اطار الحملة الاستفتائية، “لا بد على كل جزائري وجزائرية أن يعبروا عن رأيهم حول هذا الدستور سواء ب+نعم+ أو ب+لا+.”
واعتبر رئيس هذه التشكيلة السياسية أن التصويت على مشروع تعديل الدستور “يعد بمثابة شهادة تضعهم أمام ضمائرهم و أمام التاريخ”، مضيفا في ذات السياق بأن “الجزائر بحاجة لتماسك كل أفرادها وكل الكتل وكل القوى الوطنية الحقيقية للخروج من الأزمة” التي اعتبرها “أزمة سياسية تركتها تكدسات 20 سنة من الممارسات.”
كما أشاد رئيس حزب جبهة المستقبل بالدور الفعال الذي قام به الحراك من خلال “إسقاط العهدة الخامسة والإطاحة بنظام حكم فاسد”، مذكرا بأن جبهة المستقبل “ناقشت مشروع تعديل الدستور وهي تساند رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في مسعاه لأن بداية بناء الجزائر الجديدة التي نحلم بها هي هذا الدستور”، على حد تعبيره.
وقال أيضا : “إن مشروع التعديل الدستوري المعروض للاستفتاء في الفاتح من نوفمبر المقبل سيفتح الآفاق واسعة نحو استقرار مؤسساتي ونمو اقتصادي” لأنه “الحل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية.