قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، إن الحراك الشعبي أوقف مسرحية العهدة الخامسة واستعاد الجزائر من يد العصابات والقوى غير المسؤولة لأبنائها الوطنيين.
وأكد زيتوني خلال تجمع شعبي نظمته تشكيلته السياسية، اليوم السبت في العاصمة، بأن الحراك سطر الخط الجديد للجزائر بمرافقة الجيش الوطني الشعبي الذي أغلق “منافذ الفتنة” بمرافقة الحراك إلى غاية تنظيم انتخابات بدلا من المراحل التأسيسية التي دعا إليها البعض.
وفي السياق فتح المتحدث النار على بعض الأطراف التي قال عنها بأنها تحاول وضع الحراك بيد الانفصاليين والإيديولوجيين ومن يريدون تقسيم البلاد “شرقيين وغربيين”، في حين أن الحراك نوفمبري ويؤمن بالهوية الجزائرية بأبعادها كلها.
وأضاف زيتوني:” الدستور الجديد جاء ليكرّس ما يجمع كل الجزائريين ولتكريس النظام الجمهوري والديمقراطي عن طريق بيان أول نوفمبر الذي يقرّ أن السيادة للشعب”.