صادق أعضاء الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي لسنة 2019، بحضور 83 عضوا بفندق شيراتون العاصمة، وغياب 25 عضوا بينهم ثلاث أعضاء ثبت إصابتهم بفيروس كورونا، وسط حضور مجسم كأس أمم إفريقيا 2019 التي عاد بها أشبال جمال بلماضي من بلد الكنانة.
كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت أشغال الجمعية العامة العادية، أن الأخيرة جرت في ظروف هادئة، موضحا أنها كانت جمعية عامة مسؤولة إلى أبعد الحدود، كما اعتبر أن التاج القاري غطى كل عيوب سنة 2019 التي عرفت تتويج الخضر بكأس أمم إفريقيا لكرة القدم التي انتظرها الشعب الجزائري لمدة 29 عاما.
المسؤول الأول على رأس كرة القدم الجزائرية، أوضح أن أعضاء الجمعية العامة العادية، صادقوا خلال الأشغال، بالإجماع على الغلاف المالي المخصص للشطر الثاني من استكمال أشغال بناء مركز تلمسان، والذي سينتزع من الغلاف المالي الممنوح من قبل الفيفا في مشروع التكوين “فوروورد”، وقال بهذا الشأن “الأشغال الكبرى في مركز تلمسان انتهت بغلاف الاتحادية، والشطر الثاني سيتم تموينه من قبل مشروع الفيفا فوروورد، وهو أمر سيسمح لنا من ادخار ميزانية هذا المشروع واستغلالها في أمور أخرى”.
في ذات السياق، كشف زطشي أن “الفاف” طلبت رسميا من وزارة الشباب والرياضة، استرجاع أموالها المقدرة بقيمة 70 مليار سنتيم، وذلك من أجل الشروع في بناء مركز تكوين الطارف، في حين تحدث عن بقية المراكز قائلا “مركز خميس مليانة انطلق العمل به بأزيد من 30 لاعبا، في حين أعدنا تأهيل مركز سيدي بلعباس ومع انطلاق الموسم ستشرع المديرية الفنية في العمل مع 60 أو 70 لاعبا”.