دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، زعماء الدول العربية والإسلامية إلى سحب سفراءهم من العاصمة الفرنسية باريس، كرد على الحملة الحاقدة التي تقودها فرنسا ضد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والإسلام بصفة عامة.
وطالبت جمعية العلماء في بيان لها اطلعت “الشعب أونلاين” عليه، بضرورة إعادة النظر في حجم المعاملات التجارية، والاقتصادية والثقافية التي تربط دول العالم الإسلامي بفرنسا.
بالمقابل دعت الجمعية التي يترأسها عبد الرزاق قسوم الشعوب الإسلامية لإزالة كل العناوين المكتوبة بالفرنسية على واجهات المحلات والمؤسسات والسكنات وغيرها، مع مقاطعة المسلمين للبضائع الاستهلاكية الواردة من فرنسا، نصرة لدينهم ونبيهم.
وأضاف البيان :”مناشدة المنظمات والهيآت والأحزاب، لمخاطبة الضمير الفرنسي الحر، وتوعيته بخطورة ما أقدمت عليه سلطات بلاده، في محاولة لإعادة تصحيح الشعارات التي ترفعها فرنسا اللائكية، وتُنَزّلها تعسفا على الإسلام والمسلمين.“
وتشهد فرنسا خلال الفترة الآخيرة تزايد الخطاب الرسمي المستهدف للإسلام خصوصا بعد حادثة مقتل مدرس شمال باريس، وقد ألقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خطابا تعهد فيه بأن لا تتخلى فرنسا عن الرسوم الكاريكاتورية المستفزة للمسلمين، فيما وصف الإسلاميين في فرنسا بالانفصاليين.