تحت شعار “هنا صوت الجزائر ومن الجزائر” أحيا، اليوم الأربعاء 28 أكتوبر، عمال وصحفيو الإذاعة الوطنية والتلفزيون الجزائري الذكرى الـ 58 لبسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون.
وقد حضر مراسم الحفل، كل من الأمين العام لوزارة الاتصال، ومدير التلفزيون الجزائري، وإطارات الاذاعة الوطنية ومستشار الرئيس المكلف بملف الذاكرة عبد المجيد شيخي، وكذا إطارات بوزارة الاتصال.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، قال مدير إذاعة القرآن الكريم عيسى حمدي، نيابة عن المدير العام للاذاعة الجزائرية جمال سنحضري، “الاحتفال بذكرى بسط السيادة على الإذاعة والتلفزيون هذا العام يأتي في ظروف صحية استثنائية ويجسد عزيمة عمال المؤسستين على مواصلة نقل الصوت والصورة والانتصار في كل الظروف، كما انتصرت بندقية الكفاح وملحمة بسط السيادة على الأثير صورة وصوتا”.
وأكد حمدي، أن مؤسستي الإذاعة والتلفزيون التي رافقت ورشات التنمية منذ الاستقلال، هي اليوم تواكب التطورات الرقمية بمفاهيم الإعلام البناء والوحدة الوطنية .
وبدوره قال المدير العام لمؤسسة التلفزيون الجزائري، إن الصوت الذي لم يسكته صوت الإرهاب لن تسكته جائحة كورونا.
وعرج على التحديات التي رفعها عمال المؤسسة وجهودهم في حملة التحسيس بمخاطر كوفيد-19، بما فيها إطلاق قناة المعرفة لتمكين التلاميذ والناشئة من مواصلة تلقي الدروس خلال الجائحة.
وأشرف الأمين العام لوزارة الاتصال أحمد بوشجيرة، ممثلا لوزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عمار بلحيمر، مرفوقا بعدد من عمال الإذاعة والتلفزيون، على وضع إكليل من الزهور وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الإذاعة والتلفزيون الجزائريين.