أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، بأن الشعب الجزائري محافظ على هويته المتمثلة في الإسلام والعربية والأمازيغية، ولا يتساهل مع الذين يريدون شرا للجزائر.
وقال شنين، خلال وقفة احتفالية مخلدة لذكرى ثورة أول نوفمبر بمقر المجلس الشعبي الوطني، اليوم الأربعاء، أن الذكرى الـ66 لاندلاع الثورة التحريرية تمثل للشعب الجزائري “المنطلق لتأسيس الدولة الجزائرية الحديثة و اعتزازه بهويته ودولته”.
وأشار المتحدث إلى أن الشعب الجزائري كان دائما يرفض الهيمنة على بلاده وحريصا على استقلالها ومحافظا على هويته المتمثلة في الإسلام والعربية والأمازيغية وما زال متمسكا بهذه المكونات.
وتابع المتحدث:” الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور الذي سيجرى أول نوفمبر القادم يعد محطة ليبقى الشعب الجزائري موحدا، وأن الجزائريين لا يتساهلون مع الذين يريدون للجزائر شرا”.
من جهة ثانية رد على الإساءات في حق الإسلام، قائلا “فليخسأ هؤلاء المتطاولون فهم لا يعرفون مدى تمسك الشعب الجزائري بنبيّه وبانتمائه الى الدين الإسلامي الحنيف الذي جاء به”.