تعيش عاصمة الغرب الجزائري، وهران، حالة من الترقب، لما ستسفر عنه نتائج الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، والأكثرية من السكان يحملون شعورا بتحقيق ذلك “العرس الاستفتائي” الذي يجسّد الديمقراطية في أبهى صورها.
وفي لقاء جمع “الشعب” مع عدد من الشباب الوهراني بنوعيهم المؤيد والمعارض، استنبطت من تدخلاتهم معاني الحب والعشق الذي لا ينتهي للوطن، رغم تضارب واختلاف وجهات النظر.وقد اشتركت أغلب البلديات التي زارتها “الشعب” الأجواء العامة للعملية الاستفتائية، على غرار بلدية السانية التي شهدت بها مكاتب الإقتراع خلال الفترة الصباحية إقبالا محتشما ليرتفع تدريجيا عدد الناخبين، والذين أكد بعضهم في انطباعات رصدتها “الجريدة” أن الفعل الاستفتائي الذي قاموا به ” هو بمثابة ” اللبنة والقاطرة الأساسية لبناء معالم الجزائر الجديدة”.
وقد أعلنت المندوبية الولائية للسلطة الوطنية لمراقبة الإنتخابات بوهران، أن نسبة المشاركة في الإستفتاء بالولاية، عرفت ارتفاعا مستمرا ابتداءا من منتصف النهار، حيث ناهزت 4.94% عند الساعة الـ11 صباحا، لترتفع إلى 18.05 % في حدود الساعة حتى الساعة الخامسة زوالا ، ويبلغ تعداد الهيئة الناخبة في ولاية وهران 1055983 ناخب وناخبة يؤدون واجبهم الانتخابي عبر 2425 مكتب تصويت موزع على 296 مركز مسخر لهذا الإستفتاء على مستوى بلدياتها الـ26