قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، إن “تفشي فيروس كورونا عبر مختلف دول العالم كان السبب الرئيسي في تسجيل نسب تصويت ضئيلة بالخارج”.
وجاء هذا ردّا لشرفي، على سؤال حول الأسباب الحقيقية وراء تسجيل نسب تصويت ضئيلة خلال ندوة صحفية، على هامش الإعلان عن نتائج الإستفتاء على مشروع تعديل الدستور.
وأكد شرفي أن “الكثير من البلدان لم تعلن عن موقفها إزاء تمكين الجالية من التنقل لمكاتب التصويت إلا في اللحظة الأخيرة”.
وأعطى مثالا على فرنسا التي قررت، في اللحظة الاخي، السماح للقاطنين الجزائريين على أراضيها للتنقل لمكاتب التصويت لإجراء حقهم الإنتخابي، رغم إجراءات الحجر التي فرضتها بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأوضح شرفي أن “الجالية الجزائرية بالخارج وجدت نفسها مضطرة في غالب الأحيان للتنقل لمسافات طويلة نحو تلك المكاتب، لهذا فلم يكن الوقت كاف أمامهم لأداء الواجب الإنتخابي”.
وأشار رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن “جاليتنا في الخارج لطالما عودتنا أن تكون المنارة التي تضيئ الطريق في كل مرة”، وأن الظروف الناتجة عن جائحة كورونا هي السبب في تسجيل نسب ضعيفة بالخارج.