أبرم اليوم، مجمع صيدال مذكرة تفاهم مع مخابر فايزر، من أجل تعزيز شراكتهما الحالية وتقييم الفرص المستقبلية لتطوير أنشطتهما في الجزائر، وإمكانية نقل التكنولوجيا اللازمة لإنتاج بعض الأدوية من اختصاصات شركة فايزر في الجزائر، وذلك بحضور وزيري الصناعة والصناعة الصيدلانية . حيث تندرج هذه الشراكة الجديدة في إطار صناعة أدوية فعالة في مجال الأورام السرطانية والبديل الحيوي.
اعتبر وزير الصناعة فرحات أيت علي مذكرة التفاهم بين مجمع صيدال المختص في إنتاج الأدوية بكل أشكالها والشريك العالمي فايزر بالمهمة، أملا في تحقيق استثمارات مستقبلية أكثر فعالية و ثقل في السوق الجزائرية لتساهم مع الشركات الجزائرية العمومية أو الخاصة في إعادة إحياء صناعة الأدوية في الجزائر، وتمكننا من السيادة في المجال الصحي وتوفير ملتزمات الصحة العمومية بمنتوج وطني في المستقبل.
وأبرز وزير الصناعة الصيدلانية عبد الرحمان لطفي با أحمد أهمية مذكرة التفاهم التي تأتي بعد أسبوعين من توقيع اتفاقية بين مختبر فايزر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي موضحا أن هذه الشراكة الجديدة تندرج في إطار توفير وصناعة أدوية ذات قيمة مضافة و فعالية في مجال الأورام السرطانية والبديل الحيوي ، مشيرا إلى أن التكنولوجية الحيوية هي الخطة التي انتهجتها الحكومة وزارة الصناعة الصيدلانية لتطوير القطاع في الجزائر.
*المديرة العامة لمجمع صيدال: يجب إعادة النظر في شراكتنا وتوسيع قائمة المنتجات
من جهتها قالت المديرة العامة لمجمع صيدال فطوم أقاسم إن المجمع يسعى لتحقيق استيراتيجية الأدوية الجديدة التي أطلقتها السلطات العمومية ، حيث تعتمد سياسته التنموية على توسيع قائمة منتجاته وإثرائها من خلال الشراكة، مضيفة أنه يجب إعادة النظر في شراكة مجمع صيدال من أجل تلبية طموحاتهم التنموية بشكل أفضل، خاصة في إنتاج الأدوية التي بالتكنولوجيا الحيوية والسرطان .
أبرز الرئيس التنفيذي لشركة فايزر فارم الجزائر عبد الرحمان مكربة الإلتزام المتبادل والرغبة في دراسة فرص مستقبلية جديدة للتعاون وتحقيق قيم مضافة، قائلا:” نحن مقتنعون بأن الشراكة الفعالة والمستدامة مع مجمع صيدال ستسمح بتطوير أنشطتنا المشتركة ، ويتيح لنا فرصة الإستجابة بشكل أفضل لمتطلبات السلطات العمومية من أجل تطوير القطاع الصيدلاني خاصة في التكنولوجية الحيوية”.
وأشار إلى الشراكة بين المختبرين التي تعود لسنة 1997 خاصة وأن السلطات الجزائرية تحمل رؤية مستقبلية للبلد كمركز للتكنولوجيا الحيوية مع التركيز على الإبتكار وتدعيم الهياكل الأساسية وتعزيز الكفاءات في مجال الصحة.