التحق اليوم الأربعاء بولاية ورقلة، أزيد من 96.400 تلميذ وتلميذة بمقاعد الدراسة في الطورين المتوسط والثانوي، يتوزعون على 2800 فوج ويؤطرهم 5.588 أستاذ، وسط تخوفات أبداها بعض أولياء التلاميذ من مؤشرات ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
افتتحت المؤسسات التربوية في الطورين المتوسط والثانوي بولاية ورقلة أبوابها، باعتماد البروتوكول الصحي المسطر، ووفقا للإجراءات الوقائية لتفادي خطر انتشار وباء كورونا.
وطمأنت مصالح المديرية الولائية للتربية كافة الأولياء والتلاميذ باتخاذها كل التدابير الاحتياطية في سياق تطبيق البروتوكول الصحي الخاص بالوقاية من فيروس كورونا.
وخلصت الترتيبات من أجل ضمان دخول مدرسي آمن إلى تفويج التلاميذ وتوفير كل الوسائل الوقاية من معقمات وكمامات واقية.. وفرضها في كل المؤسسات التربوية.
وأشارت ذات المصالح إلى أنه تم الاعتماد على نظام الدراسة بالتناوب من خلال تفويج كل قسم إلى فوجين اثنين، أما في حالة الأفواج التي يكون العدد فيها قليل فسيتم استغلال فضاءات أوسع كقاعة المكتبة أو المدرجات من أجل مراعاة البروتوكول الصحي وفي ظل احترام التباعد الجسدي.
جدير بالذكر أن الدخول المدرسي للطورين المتوسط والثانوي للموسم الدراسي الحالي يعرف التحاق 67.709 تلميذا، موزعين على 1.795 فوج في التعليم المتوسط.، و28.786 تلميذا موزعين على 1.007 فوج في الطور الثانوي بمقاعد الدراسة.
وهذا تحت تأطير تربوي يقدر فيه عدد الأساتذة في كل المواد بـ3.486 في التعليم المتوسط، و2.102 في التعليم الثانوي ويتوزعون على 117 مؤسسة في الطور المتوسط منها متوسطتين جديدتين.
ويبلغ بالنسبة للثانويات إجمالي عدد المؤسسات التربوية في التعليم الثانوي بولاية ورقلة 50 ثانوية.
وللإشارة، كان والي الولاية، أبوبكر الصديق بوستة، قد أشرف صبيحة اليوم، بمعية السلطات المحلية على افتتاح فعاليات السنة الدراسية في الطورين المتوسط والثانوي بمتوسطة عبد الحميد بن باديس، وسط مدينة ورقلة.
وحضر الوالي، الدرس الافتتاحي النموذجي حول “وباء كورونا وطرق الوقاية منه”، كما قام بزيارة تفقدية إلى المتوسطة الجديدة بحي بني ثور التي فتحت أبوابها لاستقبال التلاميذ خلال هذا الموسم الدراسي.